العظيم (ذو العظيمة والكبرياء)

{له ما في السموات وما في الأرض وهو العلي العظيم}(الشورى4).

عظمة الله وعلو شأنه أعظم بكثير من قوة الإنسان المحدودة، والإنسان بذاته يستطيع بعقله ولو كان محدوداً أن يدرك شيئاً من عظمة الله وقدرته ويفهمها، لأن الموجودات مليئة بالدلائل الكثيرة على هذه العظمة الإلهية. ولو فكر بعمق إحساسه الباطني فقط لكان كافياً على انه سبحانه هو الكبير المتعال.

تحمل السما أطناناً من الغيوم، الجمال تمتد إلىآلاف الأمتار، البحار تحتوي على ملاين الأنواع من الكائنات، والغابات... كل هذا وما لم يحصى من أعداد.. كلها دلائل واضحة على عظمة الله تعالى..

هذا هو الإنسان بتفكيره دقيقة أو اثنتين يميز عبوديته لله الخالق، خالقنا وخالق مليارات النجوم مليارات المجرات وأنها تحت مراقبة الله وضبطه.



DEVAMINI GÖSTER