تقدير النساء يكون عبر احترام شرفهن وعفتهن

مقتطف من لقاء مباشر للسيد عدنان أوكتار، تم بثَّه على قناة A9TV بتاريخ 2 مارس/ آذار 2017

عدنان أوكتار: "السيد أوكتار، لا يمكنني أن أتوقف عن النظر عندما أرى امرأة جميلة، هل يعتبر هذا إثمًا في ديننا؟" ينبغي أن ينظر المرء إلى النساء بنفس الطريقة التي ينظر بها إلى أي زهرة، أي باعتبارهن من تجليات الله. إلا أن بعض الأشخاص الفاسدين ينظرون إلى أي امرأة جميلة ويقولون "كيف يمكنني أن أغتصبها؟ وكيف يمكنني أن أغويها لتقع في شباكي؟ وكيف يمكنني إيذاؤها؟ وكيف يمكنني مضايقتها؟" إنهم يتصرفون بدون احتشام وبدون لباقة نحو المرأة، فهم على سبيل المثال يطلقون صيحات الاستهجان ضد النساء ويحاولون مضايقتهن، بل وقد يفكرون في القيام بأدنى اتصال جسدي وهو ما يمكن أن يؤذيهن بشدة، وعندما يتمكنون من إيذاء النساء، فإن ذلك يثيرهم ويسعدهم. إنهم يشعرون بالسرور من إهانة النساء باستخدام ألفاظ سيئة معهن، لا يتعلق هذا الأمر بالحب على الإطلاق، بل إنها الغيرة؛ فهذه الكلمات من جرّاء الكراهية التي تنبع من الحقيقة التي تقول إنهم يفشلون في الوصول إلى ذلك الجمال. ينبغي أن يكون هناك إعجاب واحترام، وهو ما عليه الأمر في أوروبا، وكما قلت من قبل، عندما تخرج أي امرأة من السيارة مرتدية رداء مكشوفًا وتنورة قصيرة، وعندما تخرج من السيارة، يمسك الرجال بيدها بأدب ليساعدوها على الخروج، إنهم يعاملونها كما لو كانت ملكة، يشاهدها كل شخص بإعجاب، يقدرها كل شخص تقديرًا كبيرًا. تجلس المرأة، ويقدمون إليها أفضل أنواع الطعام والشراب، إنها تُعامَل معاملة محترمة حتى ينتهي البرنامج، لا يتصرف الرجال من حولها كالهمج. ولكن في بعض الأماكن يحملق الرجال في النساء وتحمل وجوههم ابتسامة صفراء ويلوون شواربهم، ومعظم هؤلاء مثليين ومنحرفين. إنهم يفعلون ذلك من باب الفسق وحسب؛ لكي يتحرشوا بالنساء ويضايقوهن. لهذا السبب، ينبغي على النساء والفتيات ألا يولين اهتمامًا على الإطلاق لمثل هؤلاء الأشخاص الأخساء، وينبغي عليهن أن يتجاهلن مثل هؤلاء الأشخاص.