هل كُنت تعرفُ هذه الأشياء؟

هل كُنت تعرفُ هذه الأشياء؟

رياح باردة حد التجمد وقارسة

منطقة يغطيها الجليد والثلج طوال العام

وتبقى الدببة القطبية على قيد الحياة على الرغم من تلك الظروف الصعبة.

فجميع ملامحها تناسب تلك الظروف بشكلٍ مثالي.

هل تعلم أن الدببة القطبية لها آذان وذيول صغيرة نسبيًا بالمقارنة مع إجمالي كتلة أجسامها؟

وأن لدى الدببة القطبية آذان وذيول صغيرة للغاية، وبهذه الطريقة، يتم تقليل نسبة فقدان الحرارة المحتملة من خلال الأوعية الدموية السطحية إلى الحد الأدنى.

هل تعلم أن الدببة القطبية تبني جحورًا مثالية؟

فإناث الدببة القطبية تبني جحورها تحت كميات كبيرة من الثلوج، الحجرات في تلك الجحور تكون في مستوى أعلى من فتحة المدخل، وهو تصرف وقائي ذكي للغاية، يضمن منع تسرب الحرارة للخارج من خلال المدخل.

سقف تلك الجحور سمكها يصل إلى 2 متر، ويعتبر هذا التدبير الاحترازي بمثابة عازل ممتاز يحافظ على الدفء داخل الجحر.

لا يوجد سوى تفسير واحد لهذا السلوك الذكي من جانب الدببة القطبية:

هو الله، الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، هو الذي جعلها تبني جحورها، وهو الذي ألهمها اتباع خطط لا تشوبها شائبة، وهو الذي يحميها.

وهذا ما أنزله الله في كتابه إذ يقول تعالى:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم في سورة هود، الآية 6 

"وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴿٦﴾"

 



DEVAMINI GÖSTER