إنه لمن المخزي ألّا يُقَدِر بعض الناس شعوبهم، بينما يشتد إعجابهم بكل ما يخص الولايات المتحدة

مقطع من الحوار المباشر مع أ. عدنان أوكطار على قناة A9TV بتاريخ 18 نوفمبر 2015

عدنان أوكطار: ذكر عيسى ديميرسي "يشعر الأشخاص ضيقو الأفق بإعجاب غير متصور وذل تجاه الأجانب، إنهم يشعرون بذل شديد بالفعل، مثلًا إن قام كاتب أجنبي - حتى لو كان مغمورًا - بإرسال تحياته، يشعر هؤلاء الناس بابتهاج شديد، يبني إمبراطورية على الإنترنت، ويصبح إمبراطورًا على الإنترنت، ورغم أنه شخص عادي إلا أنه يظن أنه يحكم العالم من خلال الإنترنت وكأنه أذكى شخص في العالم، هذه مشكلة يعانيها بعض البشر.

كان داجتكين: سيدي، لقد ذكرت من قبل مثالًا عن هؤلاء الذين يدخلون مطعمًا سيئًا للغاية في الخارج، ثم يعودون ليتفاخروا بذلك الأمر.

عدنان أوكطار: أعِد من فضلك.

 كان داجتكين: تحدثت في يوم سابق عن الأشخاص الذين يذهبون لمطعم جودته سيئة، ثم يعودون للتفاخر بذلك.

عدنان أوكطار: ليس الأمر متعلقًا فقط بالمطاعم الرخيصة أو سيئة الجودة، بل بكونهم يدخرون أموالهم للذهاب إلى أحد هذه المطاعم، واحتساء طبق من الحساء، ويرسمون ابتسامات صفراء على وجوههم ويلتقطون الصور لأجل فيسبوك ليعلم الجميع أنهم قد أكلوا هناك، لكن المال؟ لقد ذهب كله.

جوكلاب بارلان: سيد عدنان، أمرنا الله سبحانه وتعالى، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: "اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرًا ثم يكون حطامًا وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور" سورة الحديد (20).

عدنان أوكطار: أعِد ذلك.

جوكلاب بارلان: "اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرًا ثم يكون حطامًا وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور" سورة الحديد (20).

عدنان أوكطار: نعم، إنهم يقلقون فقط على التفاخر، لا يحبون الأتراك، لا يُقَدّرون شعوبهم، ويحاولون التصرف مثل الفرنسيين، الخروج مع الفرنسيين، أو يتكلمون الإنجليزية فقط، هذا موجود بكثرة وسط الباكستانيين.



DEVAMINI GÖSTER