هل الكوارث الطبيعية بشائر نهاية الزمان؟

العصر الذي نعيش فيه الآن هو تقريبًا فترة من الكوارث المتتالية.

يشهد كل يوم تقريبًا كوارث طبيعية مثل الزلازل الأعاصير والصواعق والفيضانات في مناطق مختلفة من العالم.

وتؤثر هذه الكوارث في ملايين الناس في الكثير من الدول وتسبب أضرارًا مادية لا حد لها.

وتثير كل هذه الظواهر السؤال التالي:

هل تكون هذه الكوارث، التي تتبع بعضها البعض وتتكرر بصورة أكثر مما سبق بكثير، نُذُر نهاية الزمان التي تنبأ بها النبي صلى الله عليه وسلم منذ أربعة عشر قرنًا؟

ويصف نبينا في الأحاديث نهاية الزمان ومعالمه بتفصيل شديد.

وفقًا لتلك الأحاديث، يتألف نهاية الزمان من مرحلتين.

في المرحلة الأول، سيمتلئ العالم بمشكلات مادية وروحية، وحروب، وظلم ومعاناة.

في المرحلة التي تلي ذلك، ستختفي تلك المشكلات مع المجيء الثاني للنبي عيسى عليه السلام وظهور المهدي عليه السلام، وسيمنح الله الخلاص، ويعم السلام والسعادة في الأرض.

أثناء هذه الفترة، والتي تعرف أيضًا بالعصر الذهبي، ستنتهي الحروب والصراعات، وسيمتلئ العالم بالوفرة والثراء والعدل، وستنتشر قيم الإسلام الأخلاقية في العالم وسيمارسها الناس في حياتهم.

تحدث الآن في أيامنا هذه، العلامات التي حددها النبي صلى الله عليه وسلم منذ مئات السنين، واحدة بعد الأخرى، تمامًا مثلما وصفت في الأحاديث.

الهدف من هذا الفيلم هو كشف كيف أن الكوارث الطبيعية التي أخبر عنها نبينا في الأحاديث التي تشير إلى نهاية الزمان، تحدث في عصرنا هذا واحدة بعد الأخرى.

وبتذكير الناس بهذه الطريقة أن يوم الحساب ليس بعيدًا لتشجيعهم أن يأخذوا حذرهم وأن يتفكروا قبل أن يأتي هذا اليوم العصيب.

"فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ" سورة محمد



DEVAMINI GÖSTER

اعمال ذات صلة